مأساة مؤثرة.. سيدة مسنة تلجأ إلى الرئيس السيسي بسبب تصرفات ابنها التي تقلب حياتها رأسًا على عقب

مسنة تستغيث بالرئيس السيسي بعد تعرضها لمأساة إبنها التي أغرقت منزلها بالمياه وأثارت جدلًا واسعًا على مواقع التواصل الاجتماعي، حيث انتشر فيديو صادم يُظهرها تحاول إبعاد المياه التي انهالت على شقتها بالكامل، جيئة من فعل ابنها الذي عمد إلى إغراق المسكن مما أدى إلى تلف أثاثها وملابسها وأجهزتها الكهربائية، مما تركها في حالة حزن شديد وشعور بالعجز.

تفاصيل مأساة المسنة التي اجتاحت مواقع التواصل الاجتماعي

في المشهد المؤثر الذي انتشر بشكل واسع، ظهرت السيدة المسنة التي تبلغ من العمر نحو 80 سنة وهي تكافح دموعها وسط المياه التي غمرت منزلها بالكامل، محاولة رفعها بكل ما تملكه من قوة. السيدة التي ربت ابنها بمفردها بعد وفاة والده، وتعبت على تربيته وإعطائه كل ما تستطيع، عبرت عن استيائها الكبير من تصرفاته الجارحة التي أدت إلى تدمير حياتها وأثاث منزلها. قالت بصوت متهدج ما يشبه الاستجداء: “ثلاثة أيام وأنا بهذا الحال.. كلما أشتكي يطلبون مني فقط تقديم شكوى رسمية.. إلى أين أذهب وأنا على مشارف التسعين من عمري؟”. أوضحت أنها تعرضت لاعتداء جسدي من قِبله، معبرة بحزن بالغ بينما تشير إلى فمها المتألم: “ضربني حتى خلع لي أسناني.. ولا أحد يقف إلى جانبي.. أنا ضعيفة وليس لدي من ينصفني”. وناشدت رئيس جمهورية مصر العربية قائلة: “يا ريس، خذني إلى مكان آمن يوفر لي الراحة والحياة الكريمة، فقط أريد عبارات الحنان والاحترام في عجز عمري”.

الصدى الواسع لمحنة المسنة ودعوات التدخل السريع

أثارت قصة المسنة موجة من التعاطف والغضب بين مستخدمي السوشيال ميديا الذين أبدوا استيائهم العميق جراء هذا الموقف الذي وصفوه بالجحود وعقوق الوالدين. طالب الكثيرون الجهات المختصة بالتحرك الفوري لإنقاذ المسنة وإيقاف ما تواجهه من ظلم وإهمال، مشددين على ضرورة توفير الدعم والرعاية اللازمة لها في ظل حالتها الصحية والاجتماعية الصعبة. ورأى العديد أن هذا الموقف المؤلم يؤكد الحاجة إلى تعزيز القوانين التي تحمي كبار السن من الإساءة العائلية، مع التأكيد على أهمية التوعية بصيانة الروابط الأسرية والرحمة بين أفراد العائلة كبارًا وصغارًا.

  • مساندة المسنة اجتماعيًا ونفسيًا وصحيًا
  • التحقيق العاجل في شكاواها ومحاسبة المعتدي
  • تقديم برامج توعوية حول عقوق الوالدين وأثره السلبي
  • توفير حماية قانونية فعالة لكبار السن

رسالة استغاثة لرئيس الجمهورية والآمال في تحقيق العدالة

وجهت السيدة رسالة مؤثرة إلى الرئيس السيسي، متمنية منه التدخل لإنقاذها من معاناتها الأخيرة، ومطلبها البسيط هو أن توفر لها حياة كريمة وآمنة في هذه المرحلة العمرية المتأخرة، بعيدًا عن الألم والجحود الذي تعيشه. هذه الاستغاثة عبرت عن مدى معاناة كثير من كبار السن الذين يعيشون مآسي مماثلة خلف جدران منازلهم، في ظل غياب الدعم الأسري والاهتمام الحكومي المستحق. يبقى الأمل معقودًا على تفاعل الجهات الرسمية والمجتمع لإنصاف هذه المسنة وإعادة الحق لها، فهي بكل تأكيد تستحق كل إحترام ورعاية.

العنصر الحالة
عمر المسنة حوالي 80 سنة
عدد الأبناء أربعة
مدة تعرضها للإيذاء ثلاثة أيام
نوع الضرر إغراق المنزل والاعتداء الجسدي

تبقى قصة هذه المسنة التي تستغيث بالرئيس السيسي نموذجًا صادمًا لعقوق الوالدين وظلمهم خاصة في سنوات العمر الأخيرة، تأمل أن تجد صوتها آذانًا صاغية تعيد لها كرامتها وتحميها من المزيد من الأذى والظلم.