رماد البركان.. الأرصاد تعلن عدم تأثير «هايلي غوبي» على أجواء المملكة

رماد بركان هايلي غوبي لا يؤثر مباشرة على المملكة وفقًا لما أكده المتحدث الرسمي للمركز الوطني للأرصاد، حسين القحطاني، الذي شدد على أن الرماد البركاني الصادر عن بركان هايلي غوبي لا يشكل تهديدًا مباشرًا للمملكة العربية السعودية، وأن المركز يتابع المستجدات بشكل دقيق وسيقوم بإصدار التقارير اللازمة عند الحاجة.

رماد بركان هايلي غوبي ومتابعة المركز الوطني للأرصاد للمملكة

أوضح حسين القحطاني، عبر حسابه الرسمي في منصة “إكس”، أن المركز الوطني للأرصاد يراقب باهتمام كبير جميع التطورات المتعلقة برماد بركان هايلي غوبي، مؤكدًا أن الوضع لا يستدعي اتخاذ أي إجراءات احترازية في المملكة في الوقت الحالي؛ نظرًا لعدم وقوع أي تأثيرات مباشرة من الرماد البركاني على مناطق المملكة المختلفة، كما يتم تجهيز التقارير الدقيقة للتحديث الدوري لحالة الطقس وفقًا للمستجدات.

موقع بركان هايلي غوبي وتفاصيل الانفجار وتأثيراته المحتملة على المملكة

يقع بركان هايلي غوبي في شمال شرق إثيوبيا، حيث شهد انفجاره الأول منذ حوالي 12 ألف عام، ويبعد نحو 800 كيلومتر عن عاصمة إثيوبيا أديس أبابا، ويعتبر هذا الانفجار حدثًا طبيعيًا ضخمًا أطلق كميات كبيرة من الرماد البركاني، ورغم ذلك، فإن رماد بركان هايلي غوبي لا يمتد إلى المملكة بشكل مباشر؛ بسبب بعد المسافة والظروف الجوية السائدة التي تمنع انتقاله بشكل يؤثر على مناطق المملكة.

تقييم الأرصاد السعودية لحالة رماد بركان هايلي غوبي وتأمين سلامة المملكة

يركز المركز الوطني للأرصاد على مراقبة ومتابعة حالة رماد بركان هايلي غوبي بشكل مستمر، حيث يوجد فريق متخصص يحلل تأثيرات الرماد وتوزيعه الجغرافي لتحديد مدى احتمالية وصوله إلى المملكة، وقد تم إعداد الآتي لضمان سلامة المملكة في حال تغير الوضع:

  • رصد مستمر لحركة الرياح باتجاه المملكة
  • إصدار تقارير جوية دورية ومحدثة
  • تنبيه الجهات المعنية في حالة حدوث أي تغير يهدد الأجواء
الخاصية التفصيل
موقع البركان شمال شرق إثيوبيا
بعده عن أديس أبابا 800 كيلومتر
آخر انفجار بعد 12 ألف عام من السكون

تبقى المملكة في وضع تأهب مع استمرارية متابعة رماد بركان هايلي غوبي والدراسات المستمرة لتقييم أي تأثير محتمل مستقبلاً، وهو ما يرسخ ثقة المجتمع بقدرة الجهات المختصة على حماية المملكة من أي تأثيرات بيئية قد تنجم عن هذه الظواهر الطبيعية.