جوائز تكريم.. انطلاق حفل استثنائي في قصر عابدين للاحتفاء بألمع الإنجازات العربية

جوائز مؤسسة تكريم للاحتفاء بالإنجازات العربية تنطلق في قصر عابدين مساء الأحد 30 نوفمبر 2025، لتُكرم رواد الإبداع والتميز في العالم العربي في أمسية تضفي على القاهرة بريقًا ثقافيًا وإبداعيًا استثنائيًا؛ حيث يحتضن متحف قصر عابدين التاريخي هذا الحدث البارز الذي يبرز قصص النجاح وصناع التغيير في مختلف القطاعات.

تاريخ مؤسسة تكريم ومسيرتها في وداع الإنجازات العربية

منذ تأسيسها في 2009، باتت مؤسسة تكريم منبرًا رئيسيًا لإبراز الإنجازات العربية والاحتفاء بالقامات التي تركت بصمة واضحة في ميادين متعددة كالتعليم، الثقافة، العلوم، والقيادة المجتمعية، فقد عكفت المؤسسة على تعزيز الهوية العربية وتسليط الضوء على الشخصيات المؤثرة والمبدعة. ويُتوقع أن يشهد حفل توزيع جوائز مؤسسة تكريم مشاركة فاعلة من كبار المسؤولين، وزراء، رجال أعمال، أمراء من العائلة المالكة السعودية، بالإضافة إلى أبرز نجوم الفن المصري وشخصيات بارزة في المجالات الثقافية والفكرية، مما يؤكد على القيمة الكبيرة التي تمتلكها الجوائز وتأثيرها على الصعيدين العربي والدولي.

الفئات الرسمية لجوائز تكريم ودور الجوائز في دعم التميز العربي

تولي مؤسسة تكريم أهمية كبرى لمنح جوائزها في مجموعة من الفئات الأساسية التي تحتفي بإنجازات رواد التميز والإبداع في العالم العربي. ترتكز الجوائز على عدة مجالات رئيسية تشمل:

• جائزة التميز في التعليم
• جائزة التميز الإنساني والمجتمعي
• جائزة الإنجاز العلمي والتكنولوجي
• جائزة التميز الثقافي
• جائزة القيادة المؤسسية
• جائزة الريادة في الاستدامة والقيادة البيئية
• جائزة الإنجاز مدى الحياة

يأتي هذا التكريم ضمن جهود مؤسسة تكريم لدعم الهوية العربية وتعزيز الانتماء، حيث تُعد الجوائز منصة رسمية للاعتراف بإسهامات المبدعين والقادة الذين يسهمون في دفع التنمية والتغيير الإيجابي في المجتمعات العربية.

حفل توزيع جوائز تكريم في قصر عابدين والتزام المؤسسة برفع راية الثقافة العربية

يفتح متحف قصر عابدين أبوابه لاستقبال النسخة الرابعة عشرة من حفل توزيع جوائز مؤسسة تكريم، حيث يرتقب أن يجمع الحفل نخبة من الشخصيات المؤثرة التي تمثل قمة النجاح والتفرد في مجالاتهم. ستُختتم الأمسية بحفل عشاء رسمي يعد فرصة لتبادل الخبرات وتعزيز الروابط بين المشاركين في بيئة تهدف للاحتفاء بالهوية العربية وتمكينها من الاستمرار في صناعة الأمل والتأثير البناء على الصعيد العالمي، الأمر الذي يؤكد استدامة دور مؤسسة تكريم في تعزيز مكانة الثقافة والإبداع العربي بين الأمم.