تحركات الذهب العرضية تستعد لانطلاق جديد في السوق

الاستقرار في أسعار الذهب عقب هبوط الأونصة دون مستوى 4200 دولار للأونصة أنهى فترة من التداولات العرضية في الأسواق، مما يعكس توقعات المستثمرين تجاه تغيرات أسعار الفائدة وتأثيرها على أداء المعدن النفيس.

تحديث أسعار الذهب اليوم وتفاصيل أسعار الأعيرة المختلفة

شهدت أسعار الذهب اليوم استقرارًا نسبيًا بعد انخفاض الأونصة بمستوى ملحوظ، وجاءت الأسعار كالتالي:

تأتي هذه الأسعار وسط حالة من الحذر في أسواق الذهب التي تراقب عن كثب تحركات البنك الاحتياطي الفيدرالي وتوقعات أسعار الفائدة المقبلة، نظراً لأن الذهب عادة ما يظهر أداء إيجابي عند اتجاه الفائدة للانخفاض، حيث يقلل ذلك من تكلفة الفرصة البديلة التي يتحملها المستثمرون بسبب عدم تحقيق الذهب لعائد نقدي مباشر.

تأثير توقعات أسعار الفائدة على حركة الذهب في الأسواق

كان التركيز الأكبر خلال الأسبوع الماضي موجهًا نحو البنك الاحتياطي الفيدرالي وتوقعات تعديل أسعار الفائدة، إذ يُنتظر أن يستمر تباطؤ النشاط الاقتصادي حتى عام 2026، ما يعزز الاحتمالات بأن يتجه البنك إلى خفض أسعار الفائدة في المستقبل القريب، وهو ما قد يعتمد عليه المستثمرون لإعادة توجيه استثماراتهم نحو الذهب.

ويتزايد التوقع لدى المتداولين الذين رفعوا احتمالية خفض أسعار الفائدة في ديسمبر إلى 87%، مقارنة بـ50% فقط في الأسبوع السابق، مما يعكس تغيرًا واضحًا في التوقعات الاقتصادية. هذا التحول يأتي بدعم تصريحات ماري دالي رئيسة البنك الاحتياطي الفيدرالي في سان فرانسيسكو، وكريستوفر والر محافظ البنك، اللذين ساعدت مواقفهم في تعزيز الرأي المالي حول خفض الفائدة.

المرشحين المحتملين وتأثيرهم على سياسات الفائدة وأسواق الذهب

برز كيفن هاسيت كأحد المرشحين البارزين لخلافة جيروم باول في رئاسة البنك الاحتياطي الفيدرالي، وهو المرشح الذي يحظى بدعم الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب، ويُعتبر من الأصوات التي تنادي بخفض أسعار الفائدة لتخفيف الأعباء الاقتصادية.

• تصريحات هاسيت تعكس رغبة في تعديل سياسة الفائدة لجعلها أقل.
• التغيرات المحتملة في قيادة البنك الاحتياطي يمكن أن تؤثر بشكل مباشر على أداء الذهب في الأسواق.
• تحركات المستثمرين ستعتمد بشكل رئيسي على إشارة البنك حول توقيت وحجم خفض الفائدة.

تظل أسعار الذهب حساسة جداً تجاه توقعات الفائدة نظراً لكون المعدن النفيس لا يولد عوائد ثابتة، لذلك فإن أي تراجع في معدلات الفائدة يقلل من تكلفة الفرصة البديلة، وهو أمر ينعكس بشكل إيجابي على الطلب على الذهب على المستويين المحلي والدولي.