انخفاض سعر الدولار أمام الجنيه المصري في تعاملات البنوك الأخيرة

شهد تراجع سعر الدولار أمام الجنيه المصري خلال آخر تعاملات داخل البنوك المصرية، حيث انخفض الدولار في البنك المركزي المصري بمقدار 10 قروش، ليستقر سعر الشراء عند 47.46 جنيه، وسعر البيع عند 47.60 جنيه؛ ما يعكس حالة من الاستقرار النسبي المصحوب بتراجع طفيف في قيمة العملة الأمريكية مقابل الجنيه.

تراجع سعر الدولار أمام الجنيه المصري في البنوك الرسمية

عانت أسعار الدولار من تراجع واضح خلال التداولات النقدية داخل البنوك الرسمية اليوم الخميس 12-11-2025، حيث أظهر البنك المركزي المصري انخفاضًا ملحوظًا، إذ سجل سعر الشراء 47.46 جنيه، وسعر البيع 47.60 جنيه، عقب انخفاض قيمته بمقدار 10 قروش؛ فيما تضمن تراجع سعر الدولار في عدد من البنوك الأخرى ثباتًا نسبيًا مع فروق طفيفة。

أما في بنك التعمير والإسكان، فقد استقر السعر عند 47.48 جنيه للشراء و47.54 جنيه للبيع، وفي البنك التجاري الدولي (CIB) عند 47.49 جنيه للشراء و47.59 جنيه للبيع، بينما شهد بنك القاهرة استقرار سعره بقيمة 47.55 جنيه للشراء، و47.65 جنيه للبيع، وفي بنك كريدي أجريكول استقر سعر الشراء عند 47.50 جنيه، وسعر البيع عند 47.60 جنيه.

أسعار الدولار اليوم في أبرز البنوك المصرية مقابل الجنيه

يسجل سعر الدولار اليوم في البنوك المصرية تباينًا طفيفًا يعكس تأثير التراجع الأخير، ومنها الأسعار التالية:

البنك سعر الشراء (جنيه) سعر البيع (جنيه)
البنك الأهلي المصري 47.49 47.59
بنك مصر 47.49 47.59
بنك القاهرة 47.55 47.65
بنك الإسكندرية 47.50 47.60
البنك التجاري الدولي CIB 47.49 47.59
بنك البركة 47.46 47.56
بنك أبو ظبي التجاري 47.48 47.58
بنك الكويت الوطني 47.50 47.60
بنك كريدي أجريكول 47.50 47.60
بنك الإسكان والتعمير 47.48 47.68

وساعد هذا التراجع الطفيف في سعر الدولار على تعزيز استقرار سوق الشراء والبيع، مع فروق سعرية ضئيلة بين البنوك تتيح للمستهلكين خيارات متنوعة.

عوامل تراجع سعر الدولار أمام الجنيه المصري خلال آخر تعاملات البنوك

يشير تراجع سعر الدولار أمام الجنيه المصري إلى عدة عوامل اقتصادية داخلية وخارجية تؤثر في حركة العملات، منها:

  • السياسات النقدية للبنك المركزي المصري وتدخلاته في السوق.
  • تذبذب سوق العملات العالمية وانعكاساته على الأسواق المحلية.
  • الطلب والعرض داخل البنوك والمصارف على العملة الأجنبية.
  • الأحداث الاقتصادية والسياسية التي تؤثر على تدفق الاستثمارات.

حفاظًا على استقرار الأسواق، يظهر هذا التراجع كعلامة إيجابية ترمي إلى دعم الجنيه المصري، مع توقعات بأن تبقى الأسعار ضمن النطاق الحالي في ظل الظروف الراهنة؛ ما يعزز قدرة المستهلكين والمستثمرين على التخطيط المالي بثقة ووضوح.